منتدى طلبة علم النفس بالمسيلة- الجزائر-

..*..مرحبا بكم في المنتدى الذي يرحب بكم دائما..*..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة علم النفس بالمسيلة- الجزائر-

..*..مرحبا بكم في المنتدى الذي يرحب بكم دائما..*..

منتدى طلبة علم النفس بالمسيلة- الجزائر-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدى صمم خصيصا لتبادل المعارف بين طلبة علم النفس ومن اردا التواصل معهم من داخل الجزائر ومن غيرها فمرحبا بهم


    اضطرابات النطق و اللغة

    nani
    nani


    عدد المساهمات : 4
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011
    العمر : 32
    الموقع : http://nanialgirien.ibda3.org

    اضطرابات النطق و اللغة Empty اضطرابات النطق و اللغة

    مُساهمة  nani السبت مايو 07, 2011 7:35 pm

    اضطرابات النطق واللغة
    هل يمكن لنا أن نتخيل العالم من دون التواصل؟ وكيف يتم التواصل وقد تعتريه عدة مشاكل تعيق عملية التواصل الفعال؟ أن هناك عدة وسائل للتواصل منها النطق، حركات الوجه وتعابيره، حركات الجسم، الإشارة، الرموز والكتابة والرسم.
    أن النطق هو وسيلة للتواصل الشفوي مع الآخرين وذلك بإصدار أصوات كلامية وتجميعها لتكوين كلمات، وهي وسيلة تواصل خاصة بالبشر ، إذ تتواصل الكائنات الأخرى بإصدار أصوات أيضا، لكنها ليست كلامية ولا يمكن تجميعها لتكوين جمل ومن ثم إلى لغة ذات معنى وصيغ فاللغة هي الصيغة التي تجمع الأصوات الكلامية ليصبح لها معنى وتسهل عملية نقل الرسائل وتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات، ولكل لغة مجموعة من القوانين والقواعد الخاصة بها لتكوين الجمل والمعاني الدلالية.
    وأركان التواصل الشفوي الأساسية هي: الصوت، النطق،اللغة،الطلاقة، أو سرعة الكلام والسمع.
    اضطرابات النطق واللغة
    قد تعتري النطق و \ أو اللغة بعض الاضطرابات، والاضطرابات يعني أي إشكال أو اختلاف يحدث في فهم ،إنتاج، و \ أو استخدام اللغة " ويمكن تعريف اضطرابات التخاطب على أنها الحالة التي يكون فيها الكلام شاذا مقارنة بكلام الآخرين، ويلفت النظر إلى نفسه ويعرقل التواصل "( 1987 VAN RIPER ) .
    والاضطرابات هذه قد تكون :
    _ تطورية " ولادية أو خلقية ".
    _ وقد تكون مؤقتة أو مزمنة " أي تبقى مدى الحياة ".
    _ مكتسية " أي بعد اكتساب اللغة أو جزء منها ".
    من الأمثلة على بعض المشاكل والاضطرابات :
    1_ الصوت : أي مشاكل أو أمراض قد تصيب الحبال الصوتية، أي مشاكل تنفسية أو أي اضطراب يؤثر على الصوت مثل الخشونة، انقطاع الصوت والبحة.
    2_ النطق : أي مشاكل أو اضطراب في إصدار الأصوات الكلامية تحديدا، مثل القلب، الحذف ، التبديل ، العكس أو عسر الكلام.
    3_ اللغة : أي اضطراب أو تأخر في فهم اللغة و \ أو استيعابها مثل : استخدام صيغ لغوية متأخرة عن العمر الزمني ، بطء أو تأخر تعلم اللغة الشفهية أو المكتوبة، صعوبات تعلم، الحبسة الكلامية ، صعوبة التعبير.
    4_ الطلاقة : وهي السرعة التي نتكلم بها والتي يجب أن تكون مناسبة، فلا يجب أن تكون زائدة أو ناقصة أو متقطعة مثل التأتأة.
    5_ السمع : اضطرابات السمع قد تشمل إذنا واحدة أو الاثنتين، وهناك أنواع ودرجات، ووجود مشكلة بالسمع لا يعني أن الإنسان أصم ولكن يختلف الاضطراب باختلاف النوع والدرجة.
    الأسباب:-
    هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي أو ترتبط باضطرابات النطق واللغة، إذ إن اضطرابات النطق واللغة قد تكون منفردة وقد تكون جزءا من مشكلة أوسع ومن هذه الأسباب :
    1. عضوية : وتتمثل في وجود اضطراب في المناطق المسئولة عن النطق والتفكير والسمع والأستعياب وتكوين اللغة في المخ يؤدي إلى اضطراب في هذه الوظائف. وهذه الأمور قد تحدث قبل أو أثناء الحمل والولادة، مثل وجود تاريخ عائلي لبعض هذه الاضطرابات، الوراثة، اختلاف زمرة دم الأبوين، تناول أدوية أثناء الحمل ، والتعرض للأشعة أو الإصابة ببعض الأمراض، وأي مشاكل تحدث للطفل أثناء الطفولة المبكرة مثل ارتفاع الحرارة، الالتهابات، الحوادث، أو الأمراض. وكذلك أي إصابات أو أمراض في أي عمر، مثل الحوادث والأمراض والأورام والكبر في السن.
    2. نفسية | بيئة: مثل سوء التغذية، الإساءة، التجاهل، الصدمات النفسية لوفاة أحد الوالدين أو الطلاق، الانتقال من المنزل أو البلد، التعرض لحوادث أو رؤية حدوثها.
    3. وظيفية : وتمثل الاضطرابات التي لم يتم إيجاد سبب معروف أو مباشر لها وتلك التي لم يعرف لها سبب حتى الآن مثل بعض الاضطرابات النطق " اللدغة، التبديل، العكس ".
    ومن الأسماء المتداولة للمشاكل والاضطرابات النطقية واللغوية المفردة أو المرتبطة باضطرابات أو أمراض أخرى: اللثغة، التأتأة، التلعثم،اللدغة، صعوبات تعلم اللغة الشفهية أو المكتوبة أو الحساب، صعوبة التعبير ، فرط النشاط وصعوبات الانتباه، بحة الصوت،
    خشونة الصوت، وعسر الكلام، عكس الأصوات، التخلف العقلي بدرجاته، متلازمة دوان " المنغولي " الشلل الدماغي ، التوحد، ومجموعة من المشاكل الصوتية. والتعامل مع هذه المشاكل يتعاون اختصاصيو النطق واللغة مع العديد من ذوي العلاقة المباشرة مع الطفل أو المصاب والذين يلعبون دورا هاما في الكشف المبكر وتحويل الحالات والمساعدة بالتدريب وهم : الأهل، طبيب الأسرة، طبيب الأطفال، المعلم | المعلمة، اختصاصي السمعيات، الأخصائي النفسي والأخصائي الاجتماعي.

    وللتأكيد من وجود مشكلة ينبغي ملاحظة ما يلي:-
    الأطفال قبل سن السادسة :
    مشاكل قبل وأثناء النوم وبعد الحمل والولادة،مشاكل في الإرضاع ، النوم، التنفس، الالتهابات وارتفاع درجة الحرارة، وجود تاريخ عائلي، أي تغير غير مبرر في السلوك أو أي اضطراب مثل العدوانية أو الانسحاب، فرط النشاط وصعوبة الانتباه، أي شكوك بوجود مشكلة بالسمع وعدم الاستجابة عند المناداة، ارتفاع الصوت عند الكلام، أي تأخر ملحوظ في النمو واكتساب المهارات الحركية والنطقية واللغوية والأستعياب، التأخر في النظافة الشخصية، أي رد فعل غير طبيعي أو مبالغ فيه، أي فقدان لمهارة سبق اكتسابها.
    الكبار ( بعد سن السادسة ) :
    حدوث تغير في الصوت، تغير في دقة السمع، وجود مشاكل تعليمية، عدم تطابق الأداء مع العمر الزمني، التأخر الملحوظ في التطور الحركي واللغوي، مشاكل في الطلاقة، أي تغير أو فقد لمهارة بعد اكتسابها سواء بعد التعرض لحادث أو مرض بشكل مفاجئ.
    أن الكشف المبكر عن هذه المشاكل لا بد من أن يثمر في سرعة وفاعلية التدريب والوصول إلى أقصى استفادة ممكنة. ( مي كنعان ).
    * اختصاصية تقويم النطق واللغة :
    أن النطق هو وسيلة للتواصل الشفوي مع الآخرين وذلك بإصدار أصوات كلامية وتجميعها لتكوين كلمات، وهي وسيلة تواصل خاصة بالبشر، إذ تتواصل الكائنات الأخرى بإصدار أصوات أيضا، لكنها ليست كلامية ولا يمكن تجميعها لتكوين جمل ومن ثم إلى لغة ذات معان وصيغ. فاللغة هي الصيغة التي تجمع الأصوات الكلامية ليصبح لها معنى وتسهل عملية نقل الرسائل وتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات، ولكل لغة مجموعة من القوانين والقواعد الخاصة بها لتكوين الجمل والمعاني الدلالية.
    وأركان التواصل الشفوي الأساسية هي : الصوت ،النطق ، اللغة ، الطلاقة أو سرعة الكلام و السمع.
    اضطرابات النطق واللغة
    قد تعتري النطق و | أو اللغة بعض الاضطرابات، والاضطراب يعني أي إشكال أو اختلاف يحدث في فهم، إنتاج، و| أو استخدام اللغة ،" ويمكن تعريف اضطرابات التخاطب على أنها الحالة التي يكون فيها الكلام شاذا مقارنة بكلام الآخرين، ويلفت النظر إلى نفسه ويعرقل التواصل " ( 1978 Van Riper ) و الاضطرابات هذه قد تكون :
    _ تطورية "ولادية أو خلقية. "
    _ مكتسبة " أي بعد اكتساب اللغة أو جزء منها."
    وقد تكون مؤقتة أو مزمنة " أي تبقى مدى الحياة."
    من الأمثلة على بعض المشاكل والاضطرابات :-
    1. الصوت : أي مشاكل أو أمراض قد تصيب الحبال الصوتية، أي مشاكل تنفسية أو أي مشاكل اضطراب يؤثر على الصوت مثل الخشونة وانقطاع الصوت والبحة .
    2. النطق: أي مشاكل أو اضطراب في إصدار الأصوات الكلامية تحديدا، مثل القلب، الحذف، التبديل، العكس أو عسر الكلام.
    3. اللغة : أي اضطراب أو تأخر في فهم اللغة و \ أو استيعابها مثل : استخدام صيغ لغوية متأخرة عن العمر الزمني، بطء أو تأخر تعلم اللغة الشفهية أو المكتوبة ، صعوبات التعلم ، الحبسة الكلامية ، صعوبة التعبير .
    4. الطلاقة : وهي السرعة التي نتكلم بها والتي يجب أن تكون مناسبة، فلا يجب أن تكون زائدة أو ناقصة متقطعة مثل التاتأة .
    5. السمع : اضطرابات السمع قد تشمل إذنا واحدة أو الاثنين، وهناك أنواع ودرجات، ووجود مشكلة بالسمع لا يعني أن الإنسان أصم ولكن يختلف الاضطراب باختلاف النوع والدرجة.

    الأسباب
    هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي أو ترتبط باضطرابات النطق واللغة، إذ إن اضطرابات النطق واللغة قد تكون منفردة وقد تكون جزءا من مشكلة أوسع ومن هذه الأسباب :
    1. تشريحية : وتتمثل في وجود عيب خلقي في أحد أعضاء النطق يؤثر على أداء وظيفة هذه الأعضاء مثل انشقاق الشفة \ أو الحلق، الأسنان، الحنجرة، والحبال الصوتية.
    2. عضوية : وتتمثل في وجود اضطراب في المناطق المسئولة عن النطق والتفكير والسمع والأستعياب وتكوين اللغة في المخ يؤدي إلى اضطراب في هذه الوظائف. وهذه الأمور قد تحدث قبل أو أثناء الحمل والولادة، مثل وجود تاريخ عائلي لبعض هذه الاضطرابات، الوراثة، اختلاف، زمرة دم الأبوين، تناول أدوية أثناء الحمل ، التعرض للأشعة أو الإصابة ببعض الإمراض، وأي مشاكل تحدث للطفل أثناء الطفولة المبكرة مثل ارتفاع الحرارة، الالتهابات، الحوادث ، أو الأمراض.
    وكذلك أي إصابات أو أمراض في أي عمر، مثل الحوادث والأمراض والأورام والكبر في السن.
    3. نفسية \ بيئية: مثل سوء التغذية، الإساءة، التجاهل، الصدمات النفسية لوفاة أحد الوالدين أو الطلاق، الانتقال من المنزل أو البلد، التعرض لحوادث أو رؤية حدوثها.
    4. وظيفية : وتمثل الاضطرابات التي لم يتم إيجاد سبب معروف أو مباشر لها وتلك التي لم يعرف لها سبب حتى الآن مثل بعض اضطرابات النطق " اللدغة ، التبديل ، العكس ."
    ومن الأسماء المتداولة للمشاكل والاضطرابات النطقية واللغوية المفردة أو المرتبطة باضطرابات أو أمراض أخرى : اللثغة، التأتأة، اللدغة، صعوبات تعلم اللغة الشفهية أو المكتوبة أو الحساب، صعوبة التعبير، فرط النشاط وصعوبات الانتباه ، بحة الصوت، خشونة الصوت، عسر الكلام، عكس الأصوات، التخلق العقلي بدرجاته، متلازمة داون " المنغولي " الشلل الدماغي.

    أخصائي النطق والتخاطب
    قال تعالى على لسان موسى عليه السلام ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحرا) .. الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الإنسان أن يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض، بل هو أساس هام في التعبير عن الحياة كلها بجلوها ومرها بصفوها وكدرها.. حتى أنه إذا عرض الإنسان كان أول تعبير أية.. أن الإنسان ليس إلا لسانا... وقالوا قديما أن المرء مختبئ وراء لسانه فإذا تكلم طهر، فاللغة هي أداة التواصل بين بني الإنسان.. وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية_ النطقية، وعلاج هذه الحالات عند الأطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الأولى وإعداد برنامج للدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقديم كثير من هذه الاضطرابات.
    وفي قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم :-
    1. تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية_النطقية عند الأطفال مثل الأطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة ( العبط المنغولي Down syndrome الشلل الدماغي CEREBTAL _ التخلف العقلي MENTAL RETARDATION ).
    2. تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء ا كانت معروفة السبب والمنشأ ، أو كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، STUTTERING_ السرعة في الكلام التي تؤدي إلى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الأصوات أثناء الكلام STUTUERING_ البدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك إذا استمر الطفل على استخدام أصوات بدلا من الأصوات الصحيحة بشكل متكرر ( مع مراعاة العمر الزمني للطفل ) كأن يقول الطفل:
    _ باب _ تاب، سيارة _ تياره.
    3. تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الألفي مثل الأنفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف الحلق Clef Palate بالإضافة إلى أنواع الأخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.



    المنغولية MONGOLISM :-
    الانتشار : يدعى المرض أيضا باسم ( لزمت داون DOWN SYNDROME ( ويحدث بنسبة 1 لكل 600 _ 700 من الولادات.
    أنواعه: ينقسم إلى نوعين بالنسبة إلى ترتيب الكر موسومات.
    1. المجموعة الأولى : ( تشمل 75 % من حالات المنغولية ولها علاقة الأم إذ تزداد نسبته كلما ارتفع عمر الأم أول زواجها وتمتاز المجموعة بوجود 3 كروموسومات في الموقع 21 بدلا من 2، أي أن مجموع الكر وموسومات الكلي يصبح 47 بدلا من 46 .
    2. المجموعة الثانية : وهي تشكل 25% من حالات المنغولية ، 3_ علاقة لها بكبر عمر الأم ، 4_ بل توجد في الزوجات الشابات مع ميل للتكرار في نفس المعادلة وتمتاز بوجود 46 كروم وسوم كالفرد الطبيعي لكنه يتخلل الكر وموسومات اضطراب في المواقع والتركيب في المواقع 15 و 16 و 21.
    ولأجل احتساب احتمال إصابة الأطفال الإخوة بنفس المرض، فإن كل مجموعة منغولية تختلف عن الثانية، إلا انه يمكن أنه يمكن بصورة تقريبية تقدير الاحتمال بالطريقة الثانية:
    " كل أبوين ولد لهما طفل منغولي وليس لهما أقارب منغوليين، فإن احتمال ولادة طفل منغولي آخر يكون بنسبة 1-2% بغض النظر عن عمر الأم ".
    الأسباب:-
    من الأسباب التي اكتشفت حديثا كعامل مسبب في عدم انتظام الكر وموسومات أو تعددها هي : التهاب الكبد الوبائي للأم، وقد اعتبرت الإشعاعات ( الذرية وأشعة اكس ) كسب محتمل آخر لحدوث المنغولية.
    الأعراض والعلامات:-
    تكون الجمجمة صغيرة ومكورة ، والوجه والمؤخرة مسطحين وفتحة العينين ضيقة ومنحدرة إلى الداخل والأسفل ( كالجنس المغولي ) وتكون الأطراف قصيرة والجهاز العضلي ضعيف. وللمنغولي مقاومة ضعيفة تجاه الالتهابات والأمراض وهو لذلك يتعرض للإصابة بشتى الالتهابات الجلدية والصدرية.
    التغيرات المرضية :-
    يكون الدماغ بسيط التركيب وقليل النضج وخاصة في الفصين الجبهتين وجزع الدماغ والمخيخ. ويكون أكثر المنغوليين من ذوى التخلف العقلي ويصل قسم قليل منهم لدرجة
    التخلف العقلي البسيط، ويمتازون عموما بميل إلى الموسيقى والأناشيد واللحن والجماعة
    والمرح ويمكن تشغيلهم في الأعمال البسيطة.
    المصير:-
    ارتفعت نسبة الأحياء من المنغوليين بسبب تقدم العلاجات الحديثة ويكبر البعض ويصل إلى ما بعد مرحلة البلوغ والشباب.

    اضطرابات النطق واللغة
    هل يمكن لنا أن نتخيل العالم من دون تواصل؟ وكيف يتم التواصل وقد تعتريه عدة مشاكل تعيق عملية التواصل الفعال؟ أن هناك عدة وسائل للتواصل منها النطق، حركات
    الوجه وتعابيره ، حركات الجسم ، الإشارة ، الرموز والكتابة والرسم.


    المراجع العربية
    • أبو عرقوب ، أحمد حسن ، (1989). تطور لغة الأطفال ، مركز غنيم للتصميم ، عمان ، الأردن.
    • إسماعيل ، وحيدة شاهين ، ( 1980). بنية لغة الأطفال ما بين سن الثالثة والسادسة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، كلية التربية.
    • البهي، فؤاد السيد، (1975)، الأسس النفسية، القاهرة، دار الفكر العربي.
    • جرار، صالح عادل، (1986)، تطوير اختبار مفردات مصور للطفل الأردني، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن، رسالة ماجستير غير منشورة.
    • حميدان، محمد، (1983)، التراكيب اللغوية الشائعة لدى الأطفال الأردنيين عند دخولهم المدرسة الابتدائية، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية.
    • الخليلة، عبد الكريم أحمد رشيد، (1980)، تطور النطق عند أطفال أردنيين بين سن سنتين ونصف وست سنوات، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن، رسالة ماجستير غير منشورة.
    • خليل ، حلمي ، (1986) ، اللغة والطفل ، دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان.
    • دي سو سور ، فردينان ، (1988) ، علم اللغة العام ، تعريب يوئيل يوسف عزيز، مراجعة النص مالك لمطلبي ، بيت الموصل للنشر والتوزيع ، العراق.
    • رضوان ، فوقية محمد ، (1978) ، أثر استخدام الأسلوب القصصي في تنمية الجوانب اللغوية لدى أطفال الروضة ، مصر ، رسالة ماجستير غير منشورة.
    • الروسان ، فاروق ، (2000) ، سيكولوجية الأطفال غير العاديين ، مقدمة في التربية الخاصة ، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
    • الزراد ، فيصل ، (1990) ، اللغة واضطرابات النطق والكلام ، دار المريخ للنشر ، السعودية .
    • السر طاوي ، عبد العزيز ، أبو جودة ، وائل موسى ، (2000) ، اضطرابات اللغة والكلام ، الطبعة الأولى ، الرياض ، أكاديمية التربية الخاصة.
    • الطواب ، سيد محمود ، (1986) ، أثر اللعب التمثيلي في النمو اللغوي لدى أطفال الحضانة ، مجلة كلية التربية \ الإمارات ، العدد الأول ، ص 47_ 70.
    • العصيلي ، عبد العزيز بن إبراهيم ، (1999) ، النظريات اللغوية وتعليم اللغة العربية ، مطابع التقنية للأوفس ، الرياض ، السعودية.
    • عويدات ، عبد الله ، (1977) ، المفردات الشائعة لدى الأطفال الأردنيين في الريف والبادية عند دخولهم المدرسة الابتدائية ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن ، رسالة ماجستير غير منشورة.
    • عيد، هبة محمد أمين (2003)، أثر استخدام الكمبيوتر في إكساب أطفال الرياض بعض المهارة اللغوية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عين شمس، مصر.
    • قاسم، أنس محمدا أحمد، (2000)، سيكولوجية اللغة، الإسكندرية، مركز الإسكندرية للكتاب.
    • كرم الدين، ليلى، (1993)، اللغة عند الطفل تطورها والعوامل المرتبطة بها ومشكلاتها، مكتبة أولاد عثمان، القاهرة.
    • المعتوق، أحمد محمد، (1996)، الحصيلة اللغوية، ( أهميتها، مصادرها، وسائل تنميتها)، مجلة عالم المعرفة – الكويت.
    • منصور، عبد المجيد سيد أحمد (1982)، علم اللغة النفسي، جامعة الملك سعود، الرياض، السعودية.
    • اله نداوي، علي فالح، (2001)، علم نفس النمو ( الطفولة المراهقة )، الطبعة الأولى، الإمارات العربية المتحدة، دار الكتاب الجامعي.
    • يوسف، جمعة، (1990)، سيكولوجية اللغة والمرض العقلي، عالم المعرفة، الكويت.















    المراجع الأجنبية:-
    Agnew JA, Dorn C, Eden GF, (2004), Effect of Intensive Training on Auditory Processing and Reading Skills, Brain and Language, 88 (1):21-25 JAN 2004.

    Angle (1991), Facilitating communication Development in Language Disorder child. Research in science.www,Eric.ed.gov.

    Cairns, Helen S, (1986), THE Acquisition of Language. PRO- ED, INC.

    Crain, Thomson (2001) Investigations in universal Grammar: Acquisition of Syntax and Semantics, Oxford, MIT Press.

    Creaghead, Nancy A., Newman Pareley w., Secord. Wayne A. (1986) "ASSESSMENT and Remediation of Articulatory and Phonological Disorders" Second Edition. Merrill Publishing.

    Domestic, Celeste Anne, Ph. D., (2003), Parental Educational Level, Language Characteristics and Children who are Late to Talk, Vanderbilt University.

    Jamie Jon, Donald G., Vachew, Susan, (2001), Remediating Speech Production Eros With sound Identification Training, JSLPA VOL.
    16, NO. 3 September.

    Ekars, Stephanie Lynn, (2002) A FOLLOW-up Study of phonologically delayed preschool children " .Journal Article Article: Report- Research.

    Evans JL, Mac Whinney B, (1999), Sentence Processing Strategies in Children with Expressive and Expressive-Receptive Specific Language
    Impairments, International Journal of Language &Communication Disorders, 34 (2):117-134 APR-JUN 1999.

    Goldfield, B, A. (2000). Nouns before verbs in Comprehension vs.
    Production: the view form Pragmatics. Journal of Child Language, 27, 501- 520.

    Good luck, Helen (1998) "Language Acquisition – A Linguistic Introduction "Blackwell publisher Ltd.

    Goorhuis- Brower SM,Knijff WA,(2002) Efficacy of Speech therapy in Children With Language Disorders: Specific Language Impairment Compared with Language Impairment in Co morbidity With Cognitive Delay, International Journal of Pediatric Otorhinolaryngology. 63(2): 129-136 APR 25 2002.

    Hedge, M.N., (2001) "Drama in Language Teaching. IST.Edition.
    Longman handbooks for language teacher " General Editor: Donny Byrne.

    Locke A, Ginsburg J, Peers I, (2002), development and Disadvantage:
    Implications for the early years and Beyond, International Journal of Language & Communication Disorders, 37 (1): 3-15.

    Maurer DM, (1999), Sensory INTEGRATION Therapy- Issues and Applications of Sensory Integration Theory and Treatment with Children With Language Disorders, Language speech and Hearing Services in Schools, 30 ( 4 ):383-392 OCT 1999.

    Noterdaeme M,Breuer-Schaumann A, Amoroso H, (1998), Differential Diagnosis of Language Comprehension Deficit: Results of an Explorative Study, Zeitschrift fur Kinder-Und Jugendsychiatrie Und Psychotherapies, 26 ( 4 ):253-260 DEC 1998.

    Owens, Robert E., Jr (1995), LANGUAGE Disorders: A Functional Approach to Assessment and Intervention, Second Edition, Ellyn & Bacon.

    Owens, Robert., Jr, (2005), Language Development: An Introduction sixth Edition. Pearson- Education, Inc.

    Paul, Rhea, (1995), Language Disorders form Infancy Through Adolescence: Assessment & Intervention , Laas Mosby – Year Book, Inc.

    Romerobacios , maria (2000) .Developmental Language disorders design of an intervention program research science. www.eric.ed.gov.

    Roth, Form P., Worthington, Colleen K., (1996) " Treatment Resource manual for Speech-Language Pathology". Singular Publishing Group Inc.

    Sawyer, Mary E:(1985) "A study of the effect of a language development program with parental involvement on Language achievement of low income level preschool children " Dissertation Abstracts International (A), Vol.46, NO, 3, P.607.

    Topbas , S , Mavis, IErbas .D. (2003), Intentional Communication behaviors of Turkish – speaking children with nirmal and delayed language development , Child :CARE , Health & Development: Vol.
    29 Issue 5 , P 345.

    Videler Liv, (1997), Dramatic play a format for literate Language? THE British Journal of Education Psychology , V.76.

    Ward . Sally (1999), An investigation into the effectiveness of an early intervention method for delayed language development young children. VOL .34 . Issue 3.9. Research science. www.EBSCO.

    Weiss, Curtis. E. ( 1980 ) CLINICAL Management of Articulation Disorders. London, C.V. Mosby.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 4:54 am