منتدى طلبة علم النفس بالمسيلة- الجزائر-

..*..مرحبا بكم في المنتدى الذي يرحب بكم دائما..*..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة علم النفس بالمسيلة- الجزائر-

..*..مرحبا بكم في المنتدى الذي يرحب بكم دائما..*..

منتدى طلبة علم النفس بالمسيلة- الجزائر-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدى صمم خصيصا لتبادل المعارف بين طلبة علم النفس ومن اردا التواصل معهم من داخل الجزائر ومن غيرها فمرحبا بهم


2 مشترك

    القيادة والقائد

    avatar
    amal


    عدد المساهمات : 6
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 01/05/2011

    القيادة والقائد Empty القيادة والقائد

    مُساهمة  amal الخميس مايو 19, 2011 11:38 am

    مقدمة
    لابد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها وتقيم العدل بينها حتى لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصلاة والسلام: " إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم " رواه أبو داوود ، قال الخطابي: إنما أمر بذلك ليكون أمرهم جميعاً ولا يتفرق بهم الرأي ولا يقع بينهم الاختلاف.ولأهمية القيادة قال القائد الفرنسي نابليون : "جيش من الأرانب يقوده أسد ، أفضل من جيش من أسود يقوده أرنب " تعريف القيادة والقائد :
    " القود " في اللغة نقيض " السوق " يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكان القائد في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد .
    القيادة: هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة. فهي إذن مسؤولية تجاه المجموعة المنقودة للوصول إلى الأهداف المرسومة .
    تعريف آخر: هي عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة.
    القائد: هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة .
    أهمية القيادة:
    1) أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية .
    2) أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات .
    3) تدعيم القوى الايجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان .
    4) السيطرة على مشكلات العمل وحلها ، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء .
    5) تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم .
    6) مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة .
    7) تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة
    أركان القيادة:
    يجب أن تتوفر القيادة لكل جماعة من الجماعات , وإلا أصبحت الجماعة مجموعة من الأفراد لا يربط بين أفرادها رابط .وتعتمد عملية القيادة علي الأركان التالية:
    1_جماعة من الناس لها هدف مشترك تسعي إلي تحقيقه وهم(الأتباع)

    2_ شخص يوجه هذه الجماعة ويتعاون معها لتحقيق هذا الهدف وهو (القائد ) سواء كان هذا الشخص قد اختارته الجماعة من بين أعضائها, أو عينته سلطة خارجية عن الجماعة . ويجب أن يتمتع هذا القائد بمجموعة من الخصال مثل الذكاء , الاتزان العاطفي والانفعالي ,الخبرة بالعمل, و يحبه الآخرين... الخ

    3-ظروف وملابسات يتفاعل فيها الأفراد وتتم بوجود القائد (الموقف)وتشمل هذه الظروف: حجم الجماعة , وتجانسها من حيث الخلفية الثقافية والعمر والقيم , والتعاون والألفة وسهولة الاتصال بين أفرادها, واستقرار الجماعة واستقلالها ووعيها...الخ.
    4-اتخاذ القرارات اللازمة للوصول للهدف بأقل جهد وتكاليف ممكنة .
    5-مهام ومسؤوليات يقوم بها أفراد الجماعة من اجل تحقيق أهدافهم المشتركة

    الفرق بين القيادة والرياسة
    القيادة دور اجتماعي رئسي يقوم به القائد أثناء تفاعله مع أفراد الجماعة, وعليه فان القيادة نظهر داخل الجماعة تلقائيا, والتفاعل الاجتماعي بين أعضاء الجماعة من الشروط المهمة لظهور القائد, وهنا الجماعة هي الني تحدد هدفها. وسلطة القائد, تنبع من تفويض الجماعة للقائد الذي يختارونه.
    أما الرئاسة , فتشير لقوة رسمية , وتقوم نتيجة لنظام ,وليس نتيجة اعتراف تلقائي من جانب الجماعة والرئيس هو الذي يختار الأهداف غالبا وليس الجماعة .والرئاسة عادة ما تستند إلي السلطة والسيطرة . والواقع إن الرئيس الناجح هو الذي يستطيع أن يجمع بين صفات القيادة و مميزاتها وبين الرئاسة
    أنواع القيادة:
    هناك أنواع مختلفة من القيادة تتميز أهمها
    أولا :القيادة الاستبدادية أو الدكتاتورية: ومن مميزاتها
    1 – يفرض القائد الأوامر ويلي على أعضاء الجماعة خطوات العمل ولا يمكنهم عمل أي شيء بدونه.
    2 – تكون السلطة والمسؤولية في يد القائد, ويضع لوحده خطة العمل وأهدافه.
    3 – يعاقب كيفما يرى وكما يريد
    4 – بعيدا عن أفراد الجماعة, أي انعدام أو قلة التفاعل الاجتماعي بين القائد والأتباع.
    ثانيا: القيادة الفوضوية: وفي هدا النوع من القيادة, يترك القائد لتابعيه الحبل على الغارب, ولا يشترك معهم ولا يوجههم في العمل أو المناقشات واتحاد القرارات أو حل المشكلات, ولا يمدح العاملين ولا يدمهم, إذ ليس هناك ثواب أو عقاب.
    ثالثا القيادة الديمقراطية: وهي القيادة الجماعية, ومن مميزاتها
    1- الجماعة هي التي تتحد القرارات وليس القائد بمفرده.
    2- يتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب, والقائد يقنع الأتباع أن هدا المبدأ يهمهم جميعا وليس مسالة شخصية أو تعسف.
    3- يوزع القائد المسؤولية بين أفراد الجماعة, وفي مثل هده الحالة أن تغيب القائد استطاعت الجماعة أن تستمر في عملها دون تخاذل.
    4- القائد يشترك في الناقشات الجماعة, ويشجع الأعضاء في مناقشاتهم.
    5- القائد يشجع النقد والنقد الذاتي بينه وبين أعضاء الجماعة .
    6- يشعر أفراد الجماعة بأهمية مساهمتهم الايجابية في تحديد أهداف النشاط في التفاعل الاجتماعي
    هناك نظريات كثيرة وضعت لوصف ظاهرة القيادة وتفسيرها ومن أهم هذه النظريات
    1 _نظرية الرجل العظيم :كان سير *فرانسيس جالتون * من أكثر الناس تشيعا لهذه النظرية التي تقول أن التغيرات تحدث للحياة الاجتماعية عن طريق أفراد من أصحاب القدرات والمواهب البارزة ,ولكن نحن نلاحظ إن القائد لا يستطيع أحداث أي تغيير إلا إذا كانت الجماعة مستعدة لقبول هذا التغير كالتغيرات الاشتراكية التي تحدث في مجتمع رأسمالي نتيجة لظروف معينة .
    2_ظرية السمات :ركزت البحوث المبكرة عن القيادة على دراسة شخصية القائد وسمات القائد وخصائصه الجسمية والعقلية ولانفعالية والاجتماعية ,ولقد قامت نظرية السمات أول الأمر على أنا القيادة سمة موحدة يتميز بها القادة أينما وجدوا بصرف النظر عن نوع القائد أو الموقف أو الثقافة إلا أن هذه النظرة لم تصمد أمام الواقع ,ذلك أن أنواعا مختلفة من القيادة تنشأ في الثقافة المختلفة ,وصحيح أن هناك سمات معينة شائعة بين القادة , إلا أن الدلائل لا توحي بأن القيادة سمة موحدة, وتشير نتائج البحوث والدراسات انه ليست هناك سمة عامة أو دلائل موحدة تفسر القيادة على أساس سمات معينة في كل المجالات .
    والملاحظة الهامة التي نسوقها هنا أن الفرق بين القائد الأتباع فيما يتعلق بسمات القيادة إنما هو فرق في الدرجة وليس في النوع . وان الأهمية النسبية لهذه السمات تتوقف على طبيعة المواقف الاجتماعية التي توجد فيها الجماعة والأهداف التي سعى الجماعة لتحقيقها , وان أهمية هذه السمات تتغير على مر الزمن بالنسبة للجماعة.
    ولقد أسفرت نتائج البحوث والدراسات عن قوائم من صفات القائد الجيد نورد أهمها فيما يلي
    1- السمات الجسمية :وهنا أجد أن القادة أميل إلى أن يكونوا أطول من الأتباع وأثقل وزنا منهم خصوصا حين يشترط في القائد أن يكون أقوى من أعضاء الجماعة , وأوفر نشاطا من الأتباع .
    2- السمات العقلية: وهنا نجد أن القادة أكثر تفوقا من ناحية الذكاء العام من الأتباع خاصة في الجماعات التي تكون ذات طبيعة اكادمية . كما لوحظ أن القائد يميل إلى أن يكون أغنى ثقافة وأثرى معرفة وأوسع أفقا وابعد نظرا وأنفذ بصيرة واقدر على التبوء واحكم في الحكم على الأشياء وأسرع في اتخاذ القرارات
    3-السمات الانفعالية :وهنا نجد أن القادة يتصفون بالثبات الانفعالي والنضج الانفعالي وقوة الإرادة , والثقة في النفس ومعرفة النفس وضبط النفس .
    4 – السمات الاجتماعية : وهنا نجد أن القادة يتسمون أكثر من الأتباع وتشجيع روح التعاون بين الأعضاء ,والقدرة على التعامل مع الجماعة .
    3-النظرية الوظيفية: أن القادة في ضوء هذه النظرية هي القيام بالوظائف الاجتماعية التي تساعد الجماعة على تحقيق هدافها , وينظر إلى القيادة هنا على أنها وظيفة تنظيمية ,ويهتم أصحاب هذه النظرية بالسؤال التالي: *كيف تتوزع الوظائف القيادية في الجماعة *فقد يكون توزيع الوظائف القيادية على نطاق واسع ,وقد يكون ضيقا جدا لدرجة أن كل الوظائف القيادية تنحصر في شخص واحد هو القائد.
    4- النظرية الموقفية : تنظر إلى وظائف القيادة والسلوك التي يعبر عنها والتي يقوم بها في موقف معين على أنها هي القيادة , وتشير هذه النظرية إلى أن أي عضو في الجماعة قد يصبح قائدها في موقف يمكنه من القيام بالوظائف القيادية المناسبة لهذا الموقف . ومعروف أن الفرد الذي يكون قائدا في موقف قد لا يكون بالضرورة قائدا في موقف آخر .
    5- النظرية التفاعلية : تقوم هذه النظرية على أساس التكامل والتفاعل بين كالمتغيرات الرئيسية في القيادة هي :
    - القائد وشخصيته ونشاطه في الجماعة .
    - الأتباع (اتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم )
    -الجماعة نفسها(بناؤها والعلاقات بين أفرادها وخصائصها وأهدافها ودينامياتها)
    - المواقف كما تحددها العوامل المادية وطبيعة العمل وظروفه ,وتتركز هذه النظرية على تفاعل القائد مع الاتباع والقائد وإدراكه لنفسه وإدراك الأتباع له , وإدراكه لهم والإدراك المشترك بين كل من الأتباع والقائد للجماعة والموقف . وهكذا تقوم النظرية في أساسها على أن القيادة عملية تفاعل اجتماعي . فالقائد يجب أن يكون عضوا في الجماعة يشاركها معاييرها وقيمها واتجاهاتها وأهدافها وأمالها ومشكلاتها وسلوكها الاجتماعي . وحسب هذه النظرية إذن يمكن التعرف على شخصية القائد وعلى الموقف الاجتماعي .
    الصفات التي يجب توفرها في القائد:

    - الهدوء وضبط النفس:
    آي يجب أن توحي شخصية القائد بالهدوء والصفاء والتوازن وان لا يكون بوادر للقلق أو الهياج وعليه أن لا يعرف الخوف وعليه آن يغذي نفسه ثقافياً وروحيا. وعليه آن لا ينفعل بسرعة .

    - معرفة الرجال:
    يتطلب عمل القائد تفهم الرجال وهذا لا يتسنى إلا بالاحتكاك المباشر الذي يرافقه انسجام متبادل بينه وبين مرؤوسيه وعليه آن يضع كل امرئ في مكانه وعليه أن يعرف رجاله جيدا ليعطي كلا منهم عملاً يعادل طاقته.

    - الإيمان بالمهمة:
    القائد الذي لا يؤمن بهدفه ليس أهلا للقيادة ..فعلى القائد أن تكون له الهمة والعزيمة وان يضع أهدافه نصب عينيه.

    - الشعور بالسلطة:
    السلطة أمانة في عنق الرئيس وليس له الحق بتبذيرها أو احتقارها وعلى الرئيس مهما كانت رتبته أن يشعر بقدسية مهتمة كممثل للسلطة وليس له الحق في ان يسئ الى مبدأ السلطة.

    - البداهة والمبادرة واخذ القرار:
    إن البداهة والشجاعة في تحمل المسؤولية صفتان لازمتان لكل رئيس ناجح .
    وان اخذ القرار من مهام القائد لذا وجب عليه توخي الحذر ودراسة الأمور جيدا قبل اتخاذ أي قرار.
    وان الرئيس الناجح هو من كان دائماً على أهبة الاستعداد للعمل والمبادرة ولا يجب أن يبقى القائد سلبياً أو غير منتجاً.
    - الانضباط:
    على الرؤساء أن ينموا في أنفسهم ومرؤوسيهم روح الانضباط فالمثل العسكري يقول: ((الانضباط هو قوة الجيش الرئيسية)). بل قوة الأمة التي تريد الحياة. وان القائد يجب أن يكون قدوة للانضباط والالتزام بالواجبات والمسؤوليات.

    - الفعالية:
    لا يمكن للرئيس غير الفعال أن ينتج ,فعلى الرئيس أن يكون فعالاً وقادراً على إيجاد الحلول للمشاكل دون أن توقفه العقبات وان يكون دقيقا ومرنا أثناء التنفيذ.

    _التواضع:
    القيادة مهمة اجتماعية يحتاج صاحبها للتخلي عن الأنانية والمصالح الفردية والزهو والغرور الباطل,وان كل سلطة غير متواضعة ستكون مدعاة للسخط والسخرية, وعلى القائد لا يتحدث كثيرا عن نفسه ويلغى من حديثة ((الأنا)) فان ذلك يعرض نفسه لعدم التقبل أو الترحاب من الجميع.

    - الواقعية:
    .تتطلب مهنة القيادة رئيساً واقعياً لان عدم الانسجام مع الواقع أول خطوة لفقدان زمام الأمور.
    وعلى كل رئيس أن يتعرف على الجهة الواقعية للأمور حتى لا يكون بين أفكاره المثالية والحياة العملية هوة كبيرة.

    - العطف وطيبة القلب:
    تخلق المحبة المتبادلة بين أعضاء المجموعة الواحدة اتحادا يؤمن بالانسجام,وان القائد يكسب احترام مرؤوسيه وتقديرهم لما يحمله من طيب قلبة ورجولة وحزم وانه لا يمكن الهيمنة على الرجال إن لم نستطع الهيمنة على قلوبهم.

    -احترام الآخرين:
    على القائد أن يذكر دائما أن مرؤوسيه كائنات بشرية تحمل أحاسيس ومشاعر فعليه أن يحترمها ويراعيها, وكذلك يجب عليه إعطاءهم الحرية في التعبير عن أنفسهم والمشاركة في اتخاذ القرارات وإقامة المساواة بينهم.


    11- المعرفة:
    المعرفة أساس من أسس السلطة ودعامة من دعائمها وتزداد القيمة المعنوية للرئيس بازدياد معلوماته فعليه أن ينميها ليكون أهلا لخدمة الهدف بشكل مباشر.

    وعلى القائد أن يلم بفنون الإدارة والقيادة والتخطيط وكيفية التعامل وتحمل المسؤوليات من خلال الإطلال والدراسة

    اكتشاف القادة:
    إن تحديد واكتشاف أشخاص للعمل كقادة ليس بالمهمة السهلة , ومن المفيد مراعاة النقاط التالية عند التعرف علي القادة واكتشافهم:
    1 معرفة نوع الوظيفة , أو المهمة المطلوب أداؤها .
    2 معرفة الصفات والمهارات التي تتطلبها تلك الوظيفة.
    3 معرفة الشخص الذي لديه المؤهلات والخصائص المطلوبة.
    4 معرفة الجماعة التي تساند هذه الشخص وتتبعه.
    5 معرفة الصفات التي تميز هذا الشخصية والصفات يمكن تحسينها بالتدريب والصفات يتعذر تغيرها تحسينها جوهريا.
    6 معرفة الأسس التي يمكن الاستناد إليها ني حفزه وتشجيعه علي العمل
    الطرق المتبعة في تحديد واكتشاف القادة:
    طريقة المناقشة :
    يمكن خلال المناقشات المنعقدة لمناقشة مسائل تهم المجتمع المحلي ككل أن نتعرف علي الأشخاص الذين لديهم أراء ومعارف وتقديرات مميزة . بالمناقشات تشجع القائد المرتقب علي الظهور والتعبير عن أرائه.
    _ طريقة الحلقات الدراسية :
    في هذه الطريقة تقسم جماعات كبيرة إلي جماعات صغيرة لندارس الموقف المتعلق ببرنامج معين أو مشاكل تهم المجموعة . وفي هذه اللجان تظهر القيادات من بين الأشخاص الذين يتخذون كمسؤوليات محددة داخل الجماعات الصغيرة.
    3-ملاحظة أو مراقبة الجماعة :وفي هذه الطريقة يتم مراقبة أعضاء المجتمع المحلي أو جماعة معينة أثناء قيامهم بمهمة خاصة أو في مواقف محددة وبذالك يتاح له فرصة تحديد بعض الأشخاص البارزين والمميزين. وللحصول علي أحسن النتائج في هذه المهمة يجب أن لا يشعر احد من أفراد الجماعة أو ينتبه لما يقوم به الفرد المكلف باكتشاف القادة.
    4- الطريقة السيومترية:
    تستخدم هذه الطريقة في اكتشاف القادة المرتقبين عن طريقة توجيه أسئلة لأفراد الجماعة لنعرف الأشخاص البارزين بالمجتمع والذين تتردد أسماؤهم أكثر من غيرهم .
    5- الاختبارات النفسية:
    خاصة اختبارات الشخصية لتقدير السمات كوسيلة لاختبار القادة سواء في ذلك اختبارات الورقة والقلم أو الاختبارات الاسقاطية .
    6- المقابلة الشخصية :
    حيث يقوم عدد من الخبراء والمتخصصين لتحديد مدي مناسبة الفرد للقيادة الاجتماعية
    الخاتمة:

    القيادة يمكنك تعلمها. بل يجب أن تتعلمها . إنها مهارة وليست عادة مكتسبة.
    بيتر دركر

    لم يولد أي إنسان كقائد. القيادة ليست مبرجة في الجينيات الوراثية . لا يوجد إنسان مركب داخليا...
    وارن بلاك

    قلب القائد كالبحر لا يمكن اكتشاف شواطئه البعيدة
    مثل صيني

    صعب أن تفعل أشياء عظيمة... أصعب أن تقود أشياء عظيمة.
    فريدريك نيتشه

    من لم يتعلم الطاعة لا يستطيع القيادة
    أرسطو


    المراجع

    (1)_أحمد بن عبد المحسن العساف،الرياض – 1423، ahm_assaf@yahoo.com

    (2)_جودت بني جابر:علم النفس الاجتماعي ,ط1,مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ,عمان,الأردن,2004

    (3)_محي الدين مختار :محاضرات في علم النفس الاجتماعي. ’ديوان المطبوعات الجامعية’الجزائر1982

    (4)- ج. كورتوا, تعريب المقدم هيثم الأيوبي: لمحات في فن القيادة,ط1, المؤسسة العربية للدراسات والنشر, 1986, بيروت. ص25-92

    (5)_احمد عاد اللطيف وحيد :علم النفس الاجتماعي ,ط,دارا لمسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ,بغداد,2001


    avatar
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 42
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009

    القيادة والقائد Empty رد: القيادة والقائد

    مُساهمة  Admin الخميس يونيو 30, 2011 4:04 am

    مشكوووووووووووور على هذا التلخيص المفيد جدا لموضوع من اهم مواضسع علم الادارة والتسيير الا وهو موضوع القيادة لقد احسنت الاختيار

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 5:18 am